أعزائي الحضور:
يسعدني اليوم أن أتحدث عن أهمية
الفحص المبكر لأورام الثدي، الذي يُعتبر أحد الخطوات الأساسية في اكتشاف هذا المرض
وتحسين فرص الشفاء منه. ان أورام الثدي، إذا اكتُشفت في مراحلها المبكرة، يمكن أن تُعالج
بفاعلية مما يقلل من مضاعفات المرض ويزيد من نسب الشفاء.
الفحص المبكر للثدي قد يكون إلزاميا
اذا كان هناك تاريخا مرضيا سابقا لاورام الثدي او المبيض في ذات الشخص او درجات الأقارب الأولى والثانية
الفحص المبكر يشمل عدة مراحل
وإجراءات:
- الفحص
الذاتي الشهري للثدي:
- تنصح
النساء بالقيام بفحص ذاتي للثدي شهريًا لملاحظة أي تغييرات غير طبيعية.
- يتم
هذا الفحص عادة بعد انتهاء الدورة الشهرية بأيام قليلة.
- الفحص
الطبي الدوري:
- زيارات منتظمة لطبيب مختص للفحص اليدوي والتقييم الطبي
- التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام):
- يُنصح
بإجراء التصوير الشعاعي للثدي بشكل دوري بدءًا من سن معينة، وغالبًا ما
يُنصح به بعد سن الأربعين.
- يمكن
أن يكتشف الأورام في مراحلها الأولى حتى قبل أن تكون محسوسة.
- التصوير
بالأمواج فوق الصوتية (الألتراساوند) وأحيانًا الرنين المغناطيسي:
- تُستخدم
هذه الفحوصات عند الحاجة لتقديم صورة أكثر تفصيلًا عن الثدي.
- الفحص
الجيني:
- في
حالات معينة، قد يتم تقديم الفحص الجيني للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي
قوي للإصابة بسرطان الثدي.
اهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
من خلال الالتزام بإجراءات الفحص
المبكر، يمكن تحقيق نتائج أفضل بكثير في علاج أورام الثدي، وزيادة فرص الشفاء بشكل
كبير.
شكرًا لكم على حضوركم، ونتمنى لكم
جميعًا دوام الصحة والعافية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"الفحص المبكر للثدي قد يكون الزاميا اذا كان هناك تاريخا مرضيا سابقا لاورام الثدي او المبيض او في درجات الأقارب الأولى والثانية"
يتبع ان شاء الل بمقالة عن الام الثدي عند الاناث ودلالات تلك الألام
يسعدنا تعليقك